ودَّعْتُ كُلِّي
من البحر الكامل التام
1/12/20251 min read


ودَّعْتُ كُلِّي ياهوى في أكثرِكْ
ما أجْمَلَ المَوْتَ البَغِيضَ بخِنجَرِكْ
ودَّعْتُ مِنْ قولِ العواذِلَ قَلَّمَا
أَوْفَى الخَلِيلُ لخِلِّهِ ولمئْزَرِكْ
باللهِ إنْ قالوا الجراحَ نزفْتُها
أكتُبْ دلائلَ جُرْمِها في محْضَرِكْ
دَوَّنْ لَيَاليَ فِيكَ قَدْ أرَّقْتُها
وأَرِقْتُ فيها شاعرًا في أسْطُرِكْ
كَمْ كلَّفَتْني ضِعْفَ مَنْ أَلِفَ النَّوى
ونَسِيتُ عُمْري هائمًا في أشْهُرِكْ
مالي أرى حولي النعيمَ وإنني
ماذُقْتُ يومًا سائِغًا مِنْ أنْهُرِكْ
أَسْقِي شِفَاهي بالدُّمُوعِ وبالمُنى
أولسْتُ في ذَيْلِ السَّرَابِ بِمُسْكِرِكْ؟!
أوَّاهُ مِنْ حُكْمِ الهوى يامُهْجَتي
مرٌّ تأبَّدَ في الشِّغَافِ لِسَكَّرِكْ
سَأتُوبُ إِنْ حَجَّ الشِّتَاءُ بِأرضِنا
مَنْ قال أنَّي خَاتَمٌ في خُنْصُرِكْ
الشاعر والراوي/صديق الحرف. أحمد محمد حنّان