‫ لَعَلَّ الشِّعْرَ يُخْتَتَمُ ..

من البحر البسيط

1/14/20251 min read

جفّ الفؤادُ فباتَ الحزْنُ يضْطرمُ

وقدْ جفاهُ الهوى والشعرُ والنغمُ

فباتَ مُرْتحلاً يسْعى لقافيةٍ

منها الطيوب لعلَّ الشعر يُختتمُ

ها أصْبحَ الشعْر ملهاة لأنفسنا

يجْلو الهموم بأشعار بها السأم ُ

فالحزن موردهُ واليأس مسكنه

هلْ تسْكن الآه من زلَّت به القدم ُ

أو ترتقي بالفؤاد اليوم أغنية

تسقي المتون بغيث والمداد دمُ

أمْ تنثر الآه في أصداءِ قافيةٍ

تشقي القلوب وبالأحزان ترتطم ُ

أمْ تنثر الآه والأشواق تحْصدها

تثري القلوب بأفراح وتبتسمُ

كلّ الندوب ستشفى حين موعدها

إلا ندوب الهوى هيهات تلتئم

الروح سابحة والنفس نائحةٌ

هلْ تصْمد الروح حين النفس تنتقمُ

...............

ياصاحبي نهلَ الوجدان من لغتي

كأنّني برحيق الحبّ ألتحم ُ

فالشعْر حين تزور الجنّ أحرفه

يسْعى لغيبٍ بذات الغيبِ يرْتسمُ

فعدتُ من خِشية الإبْحار في لغتي

فالشعر يعدو وفي أفيائه الندمُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالقادر دياب / أبو جواد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ